يترقّب عشّاق التاريخ والثقافة والسياحة من داخل مصر وخارجها الحدث الأبرز لعام 2025، والمتمثل في الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي يُعدّ أحد أضخم المشروعات الحضارية والثقافية في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
ويأتي هذا الافتتاح المنتظر تتويجًا لسنوات طويلة من العمل الدقيق والتخطيط والتجهيزات المتكاملة التي جمعت بين عراقة الحضارة المصرية القديمة، وأحدث تقنيات العرض المتحفي الحديثة.
موعد افتتاح المتحف المصري الكبير
أعلنت وزارة السياحة والآثار أن يوم السبت الموافق 1 نوفمبر 2025 سيكون الموعد الرسمي لافتتاح المتحف المصري الكبير أمام الجمهور، وذلك في حفل عالمي ضخم وصفته الوزارة بـ”الاستثنائي”، حيث سيشهد حضورًا دوليًا واسعًا من كبار المسؤولين والشخصيات العامة، إلى جانب نخبة من الفنانين والعلماء والمهتمين بالآثار والثقافة.
وسيكون الافتتاح مصحوبًا بتغطية إعلامية عالمية، وتُعرض خلاله مقتنيات تاريخية نادرة على رأسها مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة، التي تُعرض لأول مرة مجتمعة في مكان واحد.
الاستعدادات التنظيمية للحدث
أوضح الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن التحضيرات اللوجستية والتنظيمية جارية على قدم وساق لضمان تجربة متحفية استثنائية تليق بعراقة مصر وتاريخها الممتد لآلاف السنين.
وأضاف أن المتحف سيكون نموذجًا عالميًا في الإدارة الذكية، حيث يعمل بنظام تقني متكامل يعتمد على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، بالشراكة مع شركة فودافون مصر.
أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير 2025
كشفت وزارة السياحة والآثار عن أسعار تذاكر الدخول إلى المتحف، والتي تم تصنيفها وفقًا للجنسيات والفئات العمرية على النحو التالي:
أولًا: المصريون
-
البالغون: 200 جنيه مصري
-
الطلاب والأطفال: 100 جنيه مصري
-
كبار السن (فوق 60 عامًا): 100 جنيه مصري
ثانيًا: الأجانب والعرب
الأجانب غير المقيمين:
-
البالغون: 1220 جنيهًا مصريًا
-
الطلاب والأطفال: 610 جنيهات
الأجانب والعرب المقيمون في مصر:
-
البالغون: 610 جنيهات
-
الطلاب والأطفال: 305 جنيهات
وقد راعت الوزارة عند تحديد الأسعار تقديم باقات متنوعة تناسب مختلف الفئات وتدعم السياحة الثقافية والتعليمية، مع إمكانية الحجز الإلكتروني لتسهيل الدخول وتقليل الازدحام.

أهمية المتحف المصري الكبير عالميًا
يُعد المتحف المصري الكبير أحد أبرز المشروعات الثقافية عالميًا، حيث يمتد على مساحة نحو نصف مليون متر مربع، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، تمثل مختلف العصور المصرية القديمة.
ويهدف المشروع إلى أن يصبح مركزًا عالميًا للبحوث والترميم والتعليم، بجانب كونه مقصدًا سياحيًا يربط بين الماضي والحاضر والمستقبل.
الرابط المختصر: