أعرب الدكتور خالد العناني عن امتنانه العميق للثقة التي منحه إياها المجلس التنفيذي لليونسكو، باختياره لشغل منصب المدير العام الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، مؤكدًا أن هذا الاختيار يمثل مسؤولية كبرى وفرصة حقيقية لتعزيز دور المنظمة في بناء السلام والتنمية من خلال الثقافة والتعليم.
وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، قال العناني:
“أشعر بامتنان عميق تجاه هذه اللحظة، لما تحمله من مسؤولية عظيمة وفرصة لتحقيق الأمل المشترك بين شعوب العالم”.
كما توجه بالشكر إلى أعضاء المجلس التنفيذي على الثقة الكبيرة التي أولوها له، مؤكدًا احترامه الكامل للمرشح المنافس، الذي وجه له التحية بأسمى آيات التقدير.
وأوضح الدكتور العناني أن حملته استندت إلى الاستماع والتواصل المباشر مع الشعوب، لافتًا إلى أنه زار 65 دولة حول العالم، وعقد أكثر من 400 لقاء رسمي مع رجال ونساء من مختلف الثقافات والخلفيات، قائلًا:
“رؤيتي صيغت من خلال أفكار وطموحات هؤلاء الأشخاص، وبمشاركتهم، لتكون متجذرة في أصواتهم وحاملة لآمالهم المشتركة”.
وأكد العناني التزامه، خلال الفترة المقبلة، بمواصلة الحوار والاستماع إلى كافة الأطراف، مضيفًا:
“بينما ننتظر تصويت المؤتمر العام الشهر المقبل، أؤكد التزامي بالاستماع إلى كافة الآراء، وإذا تم تأكيد تعييني، فسأحمل هذه الثقة كبوصلة لعملي، وسأسعى لبناء جسور تفاهم حقيقية بين مختلف أقاليم العالم، وتحقيق رؤية (اليونسكو من أجل الشعوب) لتكون شاملة وتمثل الجميع”.
وكان الدكتور خالد العناني قد فاز بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو خلفًا للمديرة الحالية، الفرنسية أودري أزولاي، وذلك بعد حصوله على 55 صوتًا مقابل صوتين فقط لمنافسه الكونغولي، في اكتساح تاريخي يجعله أول شخصية عربية تتولى هذا المنصب الرفيع في تاريخ المنظمة.
الرابط المختصر: