يستعد المتحف المصري الكبير لعرض تابوت الملك الذهبي توت عنخ آمون لأول مرة منذ أكثر من 3300 عام، وذلك مع الافتتاح المنتظر للمتحف في نوفمبر 2025.
هذا العرض الأول للتابوت منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون الشهيرة في وادي الملوك بالأقصر عام 1922، حيث ظل التابوت في مكانه الأصلي طوال العقود الماضية، ولم يشاهده سوى زوار المقبرة.

وفي عام 2019، جرى نقل التابوت إلى معامل الترميم بالمتحف المصري الكبير، حيث خضع لعمليات دقيقة من الترميم والصيانة استعدادًا لعرضه ضمن مجموعة مقتنيات الملك الشاب، التي تضم أكثر من 5000 قطعة أثرية فريدة تُعد من أندر كنوز الحضارة المصرية القديمة.
وبعد 4 أيام فقط، سيفتح المتحف المصري الكبير أبوابه ليقدم للعالم أكبر صرح حضاري أثري على الإطلاق، ومشهدًا فنيًا مهيبًا يجمع بين عظمة التاريخ وروعة الاكتشافات الأثرية.








الرابط المختصر:










