شارك الفنان كريم عبد العزيز بصوته في الاحتفالية العالمية لافتتاح المتحف المصري الكبير 2025، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث قدّم أداءً صوتيًا مؤثرًا روى من خلاله قصة اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، التي تُعرض مقتنياتها كاملة لأول مرة داخل المتحف الأكبر في العالم المخصص لحضارة واحدة.
وخلال التسجيل الصوتي الذي أُذيع ضمن فعاليات الحفل، قال كريم عبد العزيز:
“من 103 سنة، وفي أوائل شهر نوفمبر، ظهر طفل اسمه حسين عبد الرسول، كان ماسك جرة مياه وحطها على الرمل، فسمع صوت غريب… مدّ إيده حفر فلقى درجات سلم عليها ختم ملكي. مكنش يتخيل إنه واقف قدام أعظم اكتشاف أثري في الدنيا: مقبرة توت عنخ آمون. جري ونده على كارتر، المكتشف الإنجليزي اللي كان بيبحث عنها من سنين، ولما شاف اللي الولد لاقاه، اتفاجئ إن المقبرة كاملة، فيها ذهب مالوش مثيل، ولما فتحها لقى تابوت الملك ومعاه قطع بتتعرض كلها لأول مرة في المتحف المصري الكبير، 5952 قطعة.”
وجاء أداء كريم عبد العزيز الصوتي في الافتتاح ليضيف بعدًا دراميًا وإنسانيًا مؤثرًا، يجسد لحظة الاكتشاف الأعظم في تاريخ علم الآثار المصرية، ويربط بين الماضي العريق والحاضر المعاصر بأسلوب سينمائي مبهر، يليق بمكانة الملك توت عنخ آمون وعبقرية الحضارة المصرية القديمة.
احتفالية عالمية بحضور الرئيس السيسي ونجوم الفن
وانطلقت فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير مساء السبت، في حدث يوصف بأنه الأضخم ثقافيًا في القرن الحادي والعشرين، حيث حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جانب 79 وفدًا رسميًا من الدول الشقيقة والصديقة، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، في مشهد يجسد التقدير الدولي الكبير لمكانة مصر الحضارية والثقافية.
ويُعد المتحف المصري الكبير صرحًا ثقافيًا ومعماريًا فريدًا، يجمع بين عبق التاريخ المصري القديم وروح الحداثة في العرض المتحفي، ليصبح مركزًا عالميًا للتاريخ والهوية الإنسانية، ومقصدًا ثقافيًا وسياحيًا يعكس عظمة مصر وتاريخها الممتد منذ سبعة آلاف عام.
الرابط المختصر:










