أصدر المخرج المصري عمرو سلامة بيانًا رسميًا أمس الأربعاء عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تناول فيه تطورات أزمته الأخيرة مع إحدى شركات الإنتاج السينمائي، والتي وصفها بأنها مارست “نصبًا احترافيًا تحت ستار العمل السينمائي”.
وأكد سلامة في بيانه أنه بصدد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وأنه لن يتنازل عن استرداد حقه، مشيرًا إلى أن القضية لا تتعلق به وحده، بل تطال عددًا كبيرًا من العاملين في الوسط الفني، من فنانين ومنتجين وفنيين وموزعين، سواء مصريين أو من دول عربية أخرى.
عمرو سلامة: ضحايا كُثر من شركة إنتاج متخفية
وكان سلامة قد نشر في وقت سابق منشورًا كشف فيه جانبًا من الواقعة، قال فيه:
“استكمالًا لقصة النصب الاحترافي المتخفية في شكل شركة إنتاج سينمائي، من امبارح اتخضيت من كمية التليفونات والرسائل من ناس منصوب عليهم… الضحايا كتير، من عاملين غلابة لفنانين ومنتجين وموزعين، ومصريين وعرب. الموضوع طلع حزين وبخوف وأكبر من ما كنت متخيل”.
وتساءل في منشوره:
“مستغرب إزاي مش بننذر بعض لما ناس تقع في الفخاخ دي وتضيع حقوقها؟ وليه شركة زي دي مكملة ومفيش تحرك جاد ضدها؟ بيتاخد إجراءات، ونتايجها هتُعلن”.
إجراءات قانونية ضد الشركة المنتجة.. وبيان رسمي يكشف التفاصيل
في بيانه الرسمي الجديد، وجّه عمرو سلامة كلمته إلى الإعلاميين والفنانين وكل المهتمين بالأمر، قائلًا:
“نظرًا لتكرار الأسئلة حول مشروع توقف ولم يكتمل، أود أن أوضح ما أستطيع قوله في الوقت الحالي، حتى يتاح لي قريبًا عرض كافة التفاصيل مع ما لدي من مستندات وإثباتات”.
وأضاف:
“أنا وبعض الزملاء من فريق العمل، بصدد اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والقضائية، وتقديم شكاوى نقابية ضد شركة إنتاج سيئة السمعة لها سوابق قانونية مدانة، ولا تمت بصلة لأخلاقيات شركات الإنتاج المحترمة”.
وأكد أن الشركة المتورطة قد أخلّت بالتزاماتها المهنية وتعمدت التحايل على العاملين، ما تسبب في أضرار مادية ومعنوية جسيمة.

عمرو سلامة: نثق في القضاء ونقابة السينمائيين
وتابع سلامة بيانه:
“إيمانًا منا بحقنا، وثقة بعدالة القضاء المصري، ونزاهة نقابة السينمائيين، نعمل حاليًا على الوصول إلى حلول قانونية تعيد الحقوق لأصحابها”.
واختتم بيانه مؤكدًا أنه:
“ليس بصدد الخوض في التفاصيل حاليًا لأسباب قانونية، لكن سيتم الكشف عن مزيد من الحقائق قريبًا، وربما ذكر الأسماء، احترامًا للجمهور والوسط الفني، ورفضًا لأي ممارسات تضر بالمهنة والناس”.
الرابط المختصر: