واصل فيلم “أوسكار: عودة الماموث” تحقيق نتائج قوية في شباك التذاكر، حيث سجّل أمس الجمعة إيرادات بلغت 3 ملايين و45 ألفًا و815 جنيهًا، ليرتفع بذلك إجمالي الإيرادات خلال أول ثلاثة أيام عرض إلى ما يقارب 6 ملايين جنيه، في إشارة واضحة إلى الإقبال الجماهيري الكبير على العمل منذ طرحه في دور السينما.
إشادة جماهيرية ونقدية بالمؤثرات والجرافيك
نال الفيلم إشادة واسعة من الجمهور والنقاد على حد سواء، خصوصًا فيما يتعلق بـالجرافيك عالي الجودة والمؤثرات البصرية المتقنة التي شكلت علامة فارقة في تجربة الفيلم، مما جعل العديد من المتابعين على السوشيال ميديا يصفونه بأنه نقلة نوعية في تاريخ السينما المصرية.
وأبرز النقاد أن الإخراج المبتكر للفيلم ساهم في تقديم تجربة بصرية متكاملة وغير مسبوقة، تُحسب للمخرج هشام الرشيدي وفريقه.
نجوم أمام وخلف الكاميرا
يضم فيلم “أوسكار: عودة الماموث” نخبة من النجوم، أبرزهم:
أحمد صلاح حسني، هنادي مهنا، محمد ثروت، الطفلة ليا، أحمد البايض، ومحمود عبدالمغني، إلى جانب مجموعة كبيرة من الفنانين المصريين.
كما يقف خلف الكاميرا فريق تقني من أبرز المتخصصين في مجالات التصوير، الجرافيك، والمونتاج، ما أسهم في تقديم فيلم بجودة إنتاجية عالية تُضاهي الأعمال العالمية.
تفاعل واسع وسعادة أبطال الفيلم
عبّر أبطال الفيلم عن سعادتهم الكبيرة بردود الفعل الإيجابية من الجمهور، مؤكدين أن نجاح الفيلم وتفاعل المشاهدين عبر وسائل التواصل الاجتماعي يمثل أكبر دافع للاستمرار في تقديم تجارب سينمائية نوعية ومختلفة ترتقي بالذوق العام وتفتح آفاقًا جديدة للسينما المصرية.
خطوة نحو عصر جديد من الإنتاج السينمائي
يُعد الفيلم تجربة بصرية غير مسبوقة في السينما المصرية والعربية، حيث يجمع بين الدراما والمغامرة والتقنيات الرقمية المتقدمة، مع تنفيذ المؤثرات البصرية بالكامل داخل مصر باستخدام أحدث التقنيات العالمية.
الفيلم من إنتاج:
-
محمد الشريف (بيراميدز للإنتاج الفني)
-
محمد طنطاوي (تريند للإنتاج)
ويمثل هذا العمل خطوة جديدة نحو دخول السينما المصرية عصر الإنتاج الضخم، وتقنيات المؤثرات ثلاثية الأبعاد (3D VFX)، ما يعزز من قدرتها على المنافسة إقليميًا وعالميًا.
الرابط المختصر:











