تطورت أزمة حبس رمضان صبحي نجم بيراميدز بشكل مفاجئ خلال الساعات الماضية، بعد ظهور معلومات جديدة كشفها المحامي عمر هريدي حول واقعة التزوير المتعلقة بأداء الامتحانات في أحد المعاهد الدراسية، وهي القضية التي باتت محور اهتمام جماهيري وإعلامي واسع داخل الوسط الرياضي والقانوني.
وتعود تفاصيل القضية إلى ضبط أحد الأشخاص أثناء تقدمه لأداء الامتحانات بدلًا من رمضان صبحي داخل معهد تعليمي بمنطقة أبو النمرس بمحافظة الجيزة. وكشفت التحقيقات أن الشخص المقبوض عليه ويدعى يوسف هو المتهم الأول في الواقعة، وقد خضع لتحقيقات موسعة من قبل الجهات القضائية، قبل أن تقرر المحكمة تأجيل الجلسة إلى الثلاثاء المقبل مع استمرار حبس اللاعب على خلفية اتهامه بالتزوير.
وفي تصريحات إعلامية، أكد المحامي عمر هريدي أنه غير مسؤول عن الدفاع عن المتهم يوسف، موضحًا أنه انسحب من القضية منذ فترة طويلة، نافياً في الوقت نفسه ما تردد عن تغيّبه عن جلسة المحاكمة. وأشار إلى أن البعض حاول إظهاره عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكأنه المتسبب في حبس اللاعب، وهو ما وصفه بأنه ادعاءات غير صحيحة على الإطلاق.
وشدد هريدي على أنه لم يعقد أي لقاءات أو جلسات مع رمضان صبحي ولم يتواصل معه من قبل، موضحًا أن قرار انسحابه من القضية جاء لتجنب الدخول في صراعات إعلامية. كما أكد أن انتماءه لنادي الزمالك لا علاقة له بموقفه من القضية ولا بقرار حبس اللاعب كما حاول البعض الإيحاء.
وكشف هريدي عن تفاصيل جديدة، مؤكدًا أن رمضان صبحي لم يؤدِ الامتحانات الدراسية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وأن واقعة التزوير لا تتعلق بعام واحد فقط، بل تمتد لعدة سنوات. وأوضح أن الشخص الذي كان يتولى أداء الامتحانات بدلًا من اللاعب هو المتهم يوسف، مشيرًا إلى أن هناك أطرافًا أخرى داخل المنظومة التعليمية سيتم التحقيق معها خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن المعلومات المتوافرة لديه جاء بعضها من شريف إكرامي، حارس مرمى بيراميدز وشقيق زوجة رمضان صبحي، الذي أكد معرفته بشخص يدعى طارق محمد كان يسهل ليوسف أداء الامتحانات نيابة عن اللاعب في سنوات سابقة. كما بيّن أن هذا الشخص تعرّف على يوسف من خلال محمد الشناوي، قائد وحارس مرمى النادي الأهلي.
الرابط المختصر:











