حسمت الفنانة شيرين عبد الوهاب الجدل المثار خلال الساعات الماضية عبر منصات التواصل الاجتماعي، بشأن تدهور حالتها الصحية ودخولها إحدى المصحات العلاجية بالقاهرة، إضافة إلى ما تردد حول وجود طليقها حسام حبيب معها خلال تلك الرحلة العلاجية.
ونفت شيرين صحة هذه الأنباء من خلال بيان رسمي نشرته عبر حسابها الخاص على “إنستجرام”، أكدت فيه أنها تتمتع بحالة صحية جيدة، قائلة: “جمهوري الحبيب الغالي في جموع الوطن العربي… أنا بخير والحمد لله وفي بيتي، وكل ما يتم تداوله على صفحات السوشيال ميديا عن تدهور حالتي الصحية غير صحيح”.
وأشارت الفنانة إلى عزمها اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروجي تلك الشائعات، مؤكدة في بيانها: “جارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروجي هذه الشائعات السخيفة”.
وكان المحامي ياسر قنطوش، المستشار القانوني لشيرين عبد الوهاب، قد أكد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “الصورة” قبل أيام، عدم صحة ما يتم تداوله بشأن عودة موكلته إلى طليقها حسام حبيب، مشدداً على أن الأخير طليقها، وأن كلاً منهما يعيش حياته بشكل مستقل بعيداً عن الآخر.
وأوضح قنطوش أن شيرين لا تزال تمر بمرحلة تعافٍ نفسي وبدني، بعد الأزمات التي تعرضت لها خلال فترة زواجها السابقة، إضافة إلى بعض الخلافات العائلية، مؤكداً أن التعافي من الأزمات يستغرق وقتاً، خاصة بعد المعاناة التي مرت بها خلال الفترة الماضية.
كما نفى قنطوش ما تردد بشأن تعرض شيرين للإفلاس أو اضطرارها لبيع ممتلكاتها، مؤكداً أن وضعها المالي مستقر، وأن لديها ثروة عقارية كبيرة، ولا صحة إطلاقاً لكل ما يتم تداوله في هذا الشأن.
وأشار إلى أن موعد عودة شيرين عبد الوهاب إلى نشاطها الفني لم يُحدد بعد، نظراً لاستمرارها في مرحلة التعافي، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنها تعمل بالتوازي على عدد من المشروعات الغنائية الجديدة، بالتعاون مع نخبة من الشعراء والملحنين والموزعين، تمهيداً لطرحها مع عودتها المرتقبة.
الرابط المختصر:










